بيّنت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود"، كارولين سيغوين، أنّ "المنظمة سترسل فريقًا وإمدادات طبيّة إلى مستشفى الثورة في ميناء الحديدة باليمن، إذا تمكّنت من الوصول إلى المدينة".
وأوضحت في حديث صحافي، "أنّنا أرسلنا من الشمال العديد من الأدوية والمواد للجرحى في مستشفى الثورة، وسنحاول إرسال فريق الأسبوع المقبل إلى الحديدة، ولكنّنا لسنا متأكدين بعد بسبب الأسباب الأمنية"، مشيرةً إلى "أنّنا لا نزال ننتظر الإذن من السلطات لبدء تحرّك الفريق مع الأدوية".
ولفتت سيغوين إلى أنّ "المنظمة على اتصال دائم مع جانبي النزاع، وتمّ إعلام التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن عن خطط إيصال المساعدات الأسبوع المقبل"، مؤكّدةً أنّ "الوضع في الحديدة يمكن أن يتدهور بسهولة، مع إمكانية مواجهة السكان للحصار".
وأعلنت ان "المنظمة استقبلت 151 مصاباً على مدى الأسابيع الماضية في مركز للعلاج من الصدمة تابع لها في عدن بجنوب البلاد وإن كثيرا من المصابين قدموا من الحديدة"، وتوقعت "زيادة عدد المصابين مع اقتراب القتال من المدينة".